قال عبد الحكيم حنيني القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد: إن "اعتداء أجهزة السلطة على وقفة أهالي المعتقلين السياسيين في رام الله مساء أمس عار"، مضيفا: إن "إنهاء الاعتقال السياسي ضرورة وطنية".
ودان خلال بيان صحفي، ما وصفه بـ"الاعتداء غير الأخلاقي" الذي نفذه عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني بحق أهالي المعتقلين السياسيين عصر اليوم خلال وقفة سلمية على دوار المنارة وسط رام الله، يطالبون فيها بالإفراج عن أبنائهم.
وتابع: إنّ "هذا الاعتداء الهمجي عارٌ في جبين الأجهزة الأمنية، وسلوكٌ خارج عن أعرافنا الوطنية والمجتمعية، بحقّ آباء وأمهات وأطفال يُغيّب أبناؤهم ظلمًا وعدوانًا في المعتقلات، ويتعرضون لأبشع أنواع الإهانة والتعذيب بلا تهمة".
ودعا أجهزة السلطة لـ"العودة إلى رشدها، والتوقف عن تقديم هدايا مجانية للاحتلال، وتغليب منطق الحريات على حالة القهر والظلم والإقصاء بحق خصومها السياسيين، في خضم معركة شعبنا مع الاحتلال الذي يرتكب جرائم يومية بحق أهلنا ومدننا ومقدساتنا، ونؤكد على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإغلاق ملف الاعتقال السياسي".
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالضفة الغربية، اعتدت -بزي مدني- على وقفة سلمية نفذها أهالي المعتقلين السياسيين الذين تجاوز عددهم 23 معتقلاً في سجون السلطة، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.
وكانت قد انطلقت مساء أمس السبت وقفة وسط مدينة رام الله، رفضاً للاعتقال السياسي ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، ونصرة للأسيــر في سجون الاحتلال المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.